لم يكن يوما عجائبيا فلم يصلب احد الرجال المولدين بكهوف بيت لحم ولم تنتهي حرب قامت بين ثمانيه دول ادت الي موت الملايين وايضا لم تنتصر اي ثوره من ثورات القرن الحالي وتحقق مطالبها وبالتالي مازالت الشمس تشرق من جهه الشرق
وتسير الي هلاكها في الغرب .. درجه الحراره لم تتعد ال 28 درجه .. الارض لازالت محفوره لتركيب احدي الاسلاك او المواسير او اصلاح شئ سرمدي لا ينتهي .. الناس يعملون ليحصلوا علي ما يكفيهم بالكاد و لازالت اصوات السيارات
والباعه تصيب اي انسان لازال يحتفظ ببعض المشاعر بالانهيار العصبي كل شئ طبيعي ويسير وفق الخطه التي وضعت مسبقا الا روح ذلك الولد الاسمر فقد تحولت علي نهج غير طبيعي سقيت من انهار الجنه و قابلت الرب وجها لوجه وجلست معه وحدثته في بعض الامور الشخصيه عندما قامت البنت ذات الحسنه
علي الخد الايسر بملامسه قضيبه عند تلك اللمسه شعر الولد بان روحه تكاد ان تفر من جسده ولم يبد اي تعبير غير انه اغمض عينه و شهق بعلو صوته فمست البنت
قضيبه مره اخري من الراس ونزلت باطراف اصابعها الي اسفل حتي وصلت الي البيضات لتلاعبها وكانها تلاعب جوهرتين او فصين من الزمرد نزلت براسها الي القضيب وهمست ببعض الكلمات التي لم يفهمها الولد مما حري به ان يسالها عما
تقول فرردت بانها تسال عن الاسم فلم تجد رد .. قالت مسرعه سوف اسميه فانا من ايقظته من غفوته وانا من ساعلمه كيف يتعامل مع الحياه فانا في مثابه الام و من حق الام ان تطلق الاسماء علي اولادها ... وسمته: تشارلي
وهنا يجب ان نوضح انه صار لدينا ثلاث اطراف للقصه التي نرويها وهم الولد
الاسمر .. والبنت ذات الحسنه .. وتشارلي
بكل حنان بنات حواء قامت البنت باحتضان تشارلي بيديها تلامسه كانها طفل صغير يكتشف طريقه الي العالم تداعب كل دزؤ فيه الراس .. باطراف اصابعها
تنزل لتلامس البيضات مره اخري تنزل اليه لتهمس همسه اخري تقبله علي راسه تخرج طرف لسانها لتداعب اوله والفتحه التي تعلوه تدخل الراس في فمها يتأوه
الولد وينتفض جسده يشعر بدفء فمها يتهاوي في غيبوبه ممتعه تدخل البنت بقيته في فمها تلتهمه كانها تلتهم عود كبير وضخم من الشيكولاته البيضاء التي تحبها يشعرالولد بان كل المتعه التي شعر بها في حياته قبل ان يلامس فمها ذلك الكائن
المولود لتوه علي يدها لم تكن احاسيس حقيقيه وانما مجرد ايحائات وهميه باللذه
تقوم البنت باخراجه من فمها و تخبره ان طفلنا اصبح كبير بما فيه الكفايه الان يرجوها ان تكمل تربيته تقول له اريده ان يدخلني.. احتاجه وتستلقي علي ظهرها وتشد الولد من يديه ليعلوها وتفتح ساقيها كانها تفتح له باب الجنه"نيكني .. دخله في كسي " تمسك بتشارلي لتوجهه الي ذلك المكان الجائع يجده الولد مبلولا بشكل مخيف .. ناعم .. دافئ .. وكان الشمس تشرق من داخله .. يقوم الولد بادخال تشارلي داخلها .. داخل " كسها " يشعر وكانه دخل الي جحيم ابراهيم الذي كان
بردا وسلاما ... تتأوه البنت تحته وتخبره ان طفلنا كبير بحق لا تدفعه بعنف "
براحه .. نيكني بشويش " يبدأ الولد في ادخاله بكل رقه خوفا من ان يؤلم البنت فانكشفت امامه بوابات من النور شعر كانه يرقص مع الشمس علي موسيقي الجاز
شعر بانه اصبح كائن نورانيا او انه تحول الي ملاك ..