كانت تتعصر الوسادة بين ارجلها وكانها تترجاها ان تطفئ نيران جسدها الثائر ، ولكن دون جدوى وها هنا التفتت الى زوجها النائم بجوارها دون حراك وكان نيران رغبتها لم تحرقه بل انها تحرقها وحدها .
ولم تستطيع الاحتمال فارتدت الروب فوق جسدها شبه العارى وخرجت الى الشرفة
لعل تلك النسمات الباردة تستطيع ان تطفئ نيران ثورتها .
ولمحته هو الاخر جالس يدخن السجائر ومنشغل بهاتفه المحمول ، لمحها تنظر اليه فما كان منه انه ارسل لها ابتسامة تعنى فى طياتها الكثير ، فانسحبت فى هدوء الى الداخل وظلت تفكر ماذا يقصد جارها بتلك الابتسامة ؟ ترى هل زوجته هى الاخرى لا تستطيع اشباع رغبته ولهذا فهو يسهر الليل مثلها تكوى جسده نيران الرغبة
وظلت الافكار تتزاحم برأسها حتى ذهبت فى نوم عميق حتى الصباح .
وظلت لايام طويلة تخرج كل يوم الى الشرفة فتجده جالس وكانه بانتظارها يبتسم الى وتبتسم له ، حتى ذلك اليوم الذى جمعتهم الصدفة داخل المصعد كانت نظراته تلتهم جسدها ورغم سعدتها بتلك النظرات الا ان الخوف كان يمتلكها ، فكدت رسم خيالها انه سوف يقترب منها ويتحضنها وينزع عن جسدها كل ما يمنع ان يدخل قضبيه الساحن داخل كسها المشتاق .
ربما لم يكن ذلك قصة رسمها خيالها ولكن هذا ما كانت تتمناه بالفعل ، ولكن اكتفى بنظراته المتوحشة لها ولجسدها وبتلك الابتسامة التى سحرتها ايام طويلة وبكلمة قالها قبل ان يشق طريقه الى خارج المصعد " لم اكن اعرف انكى بهذا الجمال "
ظلت تلك الكلمات ترن باذنها طوال اليوم وهى تتذكر ملامحه فهو حقا شاب وسيم جسده رياضى وبالتاكيد سيكون رائع فى ممارسة الحب .
وظلت سابحة فى افكارها حتى اتى الليل ذهبت لكى تتزين قبل موعد حتى تفتنه اكثر واكثر ولكن جمالها قد فتن زوجها فقام ليحتضنها ويروى عطش جسدها للجنس
ضمها الى صدره كانت تريد المقاومة كانت تريد ان تنزع شفاتيها من براثنه حتى تلحق بحبيبها الساحر ولكن رغبة جسدها كانت اكبر فاستسلمت الى زوجها والى لمساته فوق صدرها المشدود ومداعبات لسانه لحماتها النافرة وفى لحظات كانت عارية بأسفله يشعل بيده نيرانها كلما لمس جسدها
كانت تود أن تلمس قضيبه بشفاتيها أن تعتصره ولكن لم يكن زوجها من ذلك النوع من الرجال الذي يدفع زوجته لفعل تلك الأشياء الممتعة وبينما هي غارقة في تلك الخيالات أحست بعضوه يدخل إلى كسها الساخن ولكن في دقائق انتهى الحلم حينما افرغ حمولته بداخلها ثم القي بجسده المتعب بجوارها وذهب في نوما عميق .
وذهبت سريعا لتصلح من شكلها وخرجت إلى الشرفة ولكنها لم تجده بانتظارها ربما أصابه الملل وذهب هو الأخر للنوم .
وفى الصباح بعد ذهاب زوجها إلى العمل وجدت طرقات خفيفة فوق باب شقتها فتحت باب الشقة لتجده أمامها عقدت المفاجأة لسانها فلم تستطيع الكلام فكان هو أسرع منها امسك بيدها وأغلق باب الشقة وضمها إلى حضنه وطبع فوق شفاتيها أجمل قبلة رومانسية ، وترك بيدها ورقة صغيرة ثم خرج في هدوء وهى مازالت في حالة من فقد التوازن.
كانت تحمل الورقة رقم هاتفه وكلمات رائعة من الغزل .
هنا أفاقت وظلت تبكى وشعرت أنها خائنة كيف سمحت له أن يدخل بيتها ويقبلها وقررت أن لا تعطيه الفرصة لكي يقتحم حياتها هكذا ، ولكنها في المساء وجدت نفسها ذاهبة إلى الشرفة تحمل بيدها هاتفها وتتصل به .
ويوما بعد يوم اصبحت مدمنة لكلماته ونظراته وطال بها الشوق وكم تمنت ان يشعر بلهيب جسدها ويشبع رغبتها ، وبالفعل لم يطل انتظارها حينما قال لها انه جهز مكان ليستطيعوا ان تقابلوا فيه ويتحدثوا بمنتهى الحرية .ورغم اعتراضها وخوفها الا ان رغبتها كانت اكبر من رفضها وذهبت اليه .
انفتح الباب لتجده امامها استقبلها بقبلة حانية فوق جبينها وأغرقها بكلماته المعسولة وحملها وذهب بها الى غرفة النوم كانت تلك ول مرة تشعر بكل هذا الحب والحنان
جعلها تنام فوق السرير ونام بجوارها ولا تعلم كم وقت مر على تلك القبلة التى التهم فيها شفاتيها ومص لسانها بقوة ورغبة ،وكانت يده تنزع عنها ملابسها
حتى اصبحت عارية تماما ، حاولت ان تخفى جسدها بيدها ، ولكنه اثنى على جمال جسدها وامدت يده الى كسها الوردى يداعبه بلطف حتى بدأت شهوتها تتفجر وصوت انفاسها يعلو فقام بفتح ارجلها وقبل كسها بقبلات ساخنة اذابتها و..............